القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأحقاف
وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32) (الأحقاف) 

ثُمَّ قَالَ مُخْبِرًا عَنْهُمْ " وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّه فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْض " أَيْ بَلْ قُدْرَة اللَّه شَامِلَة لَهُ وَمُحِيطَة بِهِ " وَلَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونه أَوْلِيَاء " أَيْ لَا يُجِيرهُمْ مِنْهُ أَحَد " أُولَئِكَ فِي ضَلَال مُبِين " وَهَذَا مَقَام تَهْدِيد وَتَرْهِيب فَدَعَوْا قَوْمهمْ بِالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب وَلِهَذَا نَجَعَ فِي كَثِير مِنْهُمْ وَجَاءُوا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُفُودًا وُفُودًا كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانه وَلِلَّهِ الْحَمْد وَاَللَّه أَعْلَم .
كتب عشوائيه
- لا تستوحش لهم الغبراءلا تستوحش لهم الغبراء: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن أمر الورع قد ندر وقلَّ في هذا الزمن.. وها هو قلمي يَنزوي حياء أن يكتب في هذا الموضوع، لما في النفس من تقصير وتفريط ولكن حسبها موعظة تقع في القلب مسلم ينتفع بها.. وهذا هو الجزء «التاسع عشر» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان «لا تستوحش لهم الغبراء» ومدار حديثه وسطوره عن الورع والبعد عن الشُبه».
المؤلف : عبد الملك القاسم
الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229606
- من أسباب السعادةابتدأ المؤلف الكتاب ببيان أن السعادة مطلب للجميع، وذكر تنوع مشارب الناس في فهم السعادة وطرقهم في محاولة التوصل إليها، وفندها طريقا ً طريقا ً، إلى أن أوقف القارئ على الطريق الحقيقي لتحصيل السعادة، وبعد ذلك ذكر جملة من الأسباب المعينة على الوصول إليها، وزين ذلك كله بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، وكذلك بأمثلة حسية واقعية، حتى ظهرت بحمد الله رسالة نافعة على صغر حجمها، سهلة التناوب سلسة الأسلوب.
المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261584
- كمال الأمة في صلاح عقيدتهاكمال الأمة في صلاح عقيدتها : شرح آية: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها.
المؤلف : أبو بكر جابر الجزائري
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172271